مواليد عام 1923 صرفند العمار تلقى دراسته الابتدائية حتى الصف الرابع في مدرسة البلدة وأكمل حتى الصف السادس تزوج عام 1944 خرج من البلد عام 1948 والمهنة نجار.
سؤال : صف لنا اللباس الشعبي للرجال والنساء في صرفند العمار ؟
كان الرجال يلبسون العمامة والتي تحتوي على طاقية وعلى لفة حولها من القماش وأصبحوا بعدها يرتدون الكوفية والعقال والثوب فيما يسمى بالقمباز . بالنسبة للنساء كن يليسن الثوب المطرز وكان اللون السائد هو الأسود وغطاء الرأس الشاش الأبيض والمتزوجات يلبسن تحت الشاش غطاء من القماش المطرز المزركش بقطع الفضة (الصمادة).
سؤال : صف لنا عادات الزواج وكيف كانت تتم الخطبة وترتيباتها ؟
يذهب أحد رجال البلد المعروفين مع اثنين أو ثلاث ويطلبون العروس وإذا تمت الموافقة يقوم العريس والجاهة ( السوقة ) بالذهاب إلى بيت العروس ويأخذون معهم خاروف محنى وأرز وذلك لعمل وجبة غداء في ذلك اليوم وإطعام المعزومين بالجاهة والخاروف المحنى تعني ان يكون الخاروف منظف الصوف ومصبوغ بالحناء .
سؤال : صف لنا لباس العريس وكيف كانت الزفة ؟
كان العريس يلبس البنطال والقميص والجاكيت ويعتمر الطربوش والزفة تكون في وسط البلد في ساحة الجرن التي كانت مكانا للحبوب والمحاصيل الزراعية وبعد الزفة تكون عملية النقوط وكل شخص يقوم بتنقيط العريس ثم يقوم شخص من أهل العريس ويقول خلف الله على أبو فلان ويذكر المبلغ المهدى للعريس.
سؤال : من كان يقوم بعقد القران ؟
كان عندنا الشيخ رباح دريع من أهل البلد يقوم بذلك ( العقاد ) وكان يقوم أيضا بالإمامة في المسجد وكان شيخ المسجد الشيخ محمود عبد العال .
سؤال: كيف كان يمضي الشباب أوقاتهم ؟
كنا ونحن شباب صغار نذهب للعب بالبيارات وصيد العصافير ولم نكن نذهب إلى المقهى ولا نجلس مع كبار السن بسبب الخجل. وكانت هناك العاب نلعبها مثل السيجة والشدة .
سؤال : بالنسبة للمختار في البلدة من كان يشغل هذا المنصب ؟ وكيف كان يتم اختياره ؟
كان هناك أكثر من مختار مثل محمد نوفل ومثل عوض برهومة وكان اهل القرية يذهبوا الى قائم مقام في الرملة ويقول لهم اتفقوا على شخص فيما بينكم ونسبوا لي باسمه .
سؤال : كم كان عدد المدارس بالبلدة ؟
مدرسة واحدة ابتدائية وكان الطلاب يلتحقون فيها من الصف التمهيدي كما يقول له .
سؤال : هل هناك احد من شباب البلدة أكمل تعليمه خارج البلدة ؟
نعم يوجد شباب مثل محمد عبد العزيز دبور تعلم في بير زيت وكامل مصطفى برهومة والشيخ رباح دريع
سؤال : ما هي المهنة التي كان يعمل بها أهل البلدة ؟
كانوا يعملون بالزراعة زراعة القمح والشعير والذرة والحمضيات ويقومون ببيعها في مدينتي الرملة ويافا
سؤال : ماذا كانت مهنتك في صرفند العمار ؟
كنت اعمل نجارا حيث تعلمتها عند البريطانيين وكان ذلك في عام 1939 وبقيت بها حتى عام 1948
سؤال : هل كان هناك محلات تجارية في البلدة ؟
نعم كان هناك اكثر من محل مثل البقالة وكانت لابناء البلد مثل يوسف عاطف وابو حبيب ابو السعود وعبد اللطيف برهومة وابو حرب طرخان وكان هناك مقاهي عديدة لأبناء البلدة اكثر من مقهى .
سؤال : كيف كنتم تسقون البيارات ؟
كان هناك أبيار ماء ونقوم باستخراج المياه عن طريق ( القادوس ) وهي عبارة عن صناديق من الخشب وتوضع على دائرة مثل العجل ومربوطة بجمل ويقوم الجمل بالدوران حول البئر ويدور القادوس والصناديق تغرف الماء من البئر الى الخارج وبعدها بفترة تبدل الحال الى الافضل واصبح هناك مواتير على الوقود .
سؤال بالنسبة للحمضيات كيف كانت تباع ؟
كنا نقوم بالعمل على تصنيفها الى انواع وهي كما يلي:( بريمو) صنف اول ثم ( اوفر) صنف ثاني ثم ( طابور) صنف ثالث ثم ( روماني ) صنف ثالث وكنا نقوم بلفها بورق ووضعها في صناديق وتصدر الى اوروبا والاصناف الاولى تذهب الى البلاد البعيدة لانها تتحمل وتصمد وقتا اكثر من الاصناف الاخرى .
سؤال : ما هي العملة التي كانت تستخدم في ذلك الوقت؟
كان هناك الجنيه الفلسطيني والنصف جنيه والشلن وبريزة والقرش والمليم ليس له قيمة كبيرة .
سؤال : كيف حدثت الهجرة من البلدة ؟
قمنا بالخروج من البلد هائمين لا ندري اين نذهب وتفرق الاخوة العائلات من جراء ذلك حيث ذهبت انا وامي وزوجتي وبناتي الى مدينة اللد حيث هي المدينة الاقرب وبعدها ذهبنا الى بلد اسمها برفيليا واسترحنا يومين ثم الى نعلين وكانت الامور هادئة هناك وبعدها الى بير زيت ولم يكن بد من المبيت تحت اشجار الزيتون وبقينا هناك اشهر ثم اقبل الشتاء وذهبنا الى عقبة جبر قرب اريحا وكان هناك مكان يوجد به (عمّال ) أي جدول ماء وبقينا فيها من عام 1948 حتى عام 1954 وذهبنا بعدها الى عمان والحمد لله كما ترى حتى يومنا هذا .
سؤال : لو سنحت الفرصة لك ان تذهب الى صرفند العمار هل تذهب ؟
اذهب ولو مشيا على الاقدام كما أتيت .